بعد صدمة انهيار لونا وUST، فضلا عن جولة أخرى من رفع أسعار الفائدة وتقلص
الميزانية العمومية من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي، عانت العملات المشفرة من
هبوط على مستوى كل الأسواق في مايو 2022، ولم ينتعش السوق منها حتى الآن.
بالإضافة إلى ذلك، ومقارنة بأعلى المستويات المسجلة تاريخيا، انخفضت أسعار البتكوين
والايثيريوم بأكثر من 50٪. وفي نفس الوقت، عانت العملات البديلة الأخرى من
انخفاضات أكبر وأكثر تأثيرا.
حيث لا يزال سوق التشفير بأكمله يمر بفترة هبوط عنيفة.
مع ذلك، هل سيذهب البتكوين والايثيريوم إلى الصفر؟
الاجابة هي:
لا فان ذلك من الصعب جدا.
مع تقدم تقنية البلوك تشين واعتمادها في
مجالات عديدة على نطاق واسع، انضم عدد متزايد من المستخدمين إلى ساحة المنتجات
الرقمية المشفرة، وقد تجاوزت القيمة السوقية للبتكوين في احدى المرات قيمة شركة
ميتا (فيسبوك سابقا).
حيث يغامر بعض المستثمرين المؤسسيين التقليديين في سوق تكنولوجيا التشفير
بالدخول الى السوق، وهو ما ويمكنك معرفة ذلك من النظر الى سجلات الميزانية
العمومية لها، حيث يظهر البتكوين في ميزانيات العديد من الشركات المدرجة.
تولي المزيد والمزيد من المؤسسات
اهتماما وثيقا لأهمية البتكوين والايثيريوم كأدوات تمويلية احتياطية، كما اعتمدت
بعض البلدان البتكوين كعملة قانونية لها.
وفقا للاتجاه العام، سيتبنى عدد متزايد من المستخدمين الأفراد والشركات
والحكومات البتكوين.
علاوة على ذلك، خلال العقد الماضي،
شهد البتكوين جميع أنواع الهجمات والاتهامات.
حتى أنه تم حظره من قبل بعض المنظمات
الحكومية. وعلى الرغم من كل ذلك، نجا البتكوين من كل ذلك بالمثابرة الشاقة، وهو
دليل كاف على قدرته على تحمل الاختبارات والتحديات.
بالإضافة إلى ذلك، بدأ المزيد من المستثمرين
في ملاحظة قيمة البتكوين.
ونظرا لأن منتجات التشفير مثل DeFi وNFT وmetaverse قد ارتفعت خلال السنوات الأخيرة، فقد تم دفع سوق التشفير إلى
مستوى جديد تماما. وفي سوق اليوم، يمكن للناس الاستفادة ليس فقط من الاستثمار
المباشرولكن أيضا من عدد متزايد من الخدمات المالية القائمة على التشفير، ومع تطور
ونمو المنتجات ذات الصلة، يتدفق المزيد من المستثمرين على تمويل مشاريع التشفير.
لذلك، يمكننا استخلاص استنتاجين أساسيين:
1) لن يتضاءل سوق التشفير. على العكس من ذلك، سيتبنى عدد متزايد من المستخدمين
العالميين العملات المشفرة، وستستمر قاعدة مستخدمي العملة المشفرة في التوسع.
2) سيظل الاتجاه العام لأسعار البيتكوين ثابتا. وبعبارة أخرى، لن تكون تقلبات
الأسعار كبيرة مثل المرات السابقة، وهذا يعني أن سعر البتكوين لن ينخفض كثيرا.
وبناء على ذلك، ليس عليك أن تصاب بالذعر إذا كنت تحتفظ بالعملات المشفرة
السائدة لأنها من المحتمل أن تصبح أكثر قيمة وفقا لدورات السوق السابقة.
في رأينا، فإن أفضل استراتيجية في
السوق الهابطة هي التمسك بالعملات المشفرة الخاصة بك وعدم القيام بأي شيء. وفي
الوقت نفسه ، ننصحك أيضا بالسعي إلى توسيع
التدفق النقدي لضمان مصدر الدخل
وشراء المزيد من العملات المشفرة بأسعار منخفضة.
على الرغم من أن البعض يقول إن أفضل استراتيجية في حالة هبوط السوق هي تخزين
العملات المشفرة، إلا أن النهج الأفضل هو كسب المزيد من العملات المشفرة مع حيازة المرء
للعملات الحالية، والتي تشبه كسب الفوائد على الودائع المصرفية.
في الوقت الحالي، أطلقت العديد من
بورصات العملات المركزية منتجات تركز على تمويل منتجات التشفير، وهو ما يمكننا من
اختيار منتج مناسب وفقا لاحتياجاتنا الخاصة.
ما هي المؤشرات التي يجب مراعاتها عند اختيارك لتمويل منتج أو مشروع عملات
مشفرة؟
الأمن: هي الأولوية رقم 1. في سوق العملات الرقمية، ولا يمكن المبالغة في
أهمية الأمن، فان ترك الودائع في بيئة غير آمنة لتحقيق أرباح صغيرة يؤدي في كثير
من الأحيان إلى خسائر فادحة.
على سبيل المثال، تستخدم بعض البورصات التي يديرها المحتالون عوائد عالية كطعم
لخداع المستخدمين لإجراء إيداعات لديها. حيث يميل المستخدمون إلى هذا النوع من الوعود المعسولة عن منتج مالي بعوائد عالية، ثم يقوم المحتالون باستهداف ودائع
المستخدمين. في مجال العملات المشفرة، عانى الكثير من المستخدمين من خسائر فادحة
عند محاولة كسب أرباح صغيرة.
هذا هو السبب في أننا يجب أن نختار منصة تداول عملات مشفرة أمنة فكما نعلم جميعا،
عانت العديد من منصات التداول من خروقات أمنية وهجمات الكترونية، حتى أن بعض المنصات
الكبرى فقدت كميات هائلة من البتكوين، مما أدى إلى تكبد خسائر في أصول المستخدمين.
منصة كوين أكس، هي واحدة من المنصات القليلة التي لم يتم اختراقها أبدا.
قال هايبو يانغ، مؤسس كوين أكس ذات
مرة إن الأمن والسلامة هم دائما الهدف الأكثر أهمية لـكوين أكس بالإضافة إلى وظيفتها
الاساسية كمنصة متطورة.
ونظرا لأن كوين أكس تضع المستخدمين دائما في المقام الأول، فقد حافظت المنتجات
التي طورتها على أصول المستخدمين آمنة في سلام تام، مما أكسبها سمعة طيبة بين نطاق
واسع من المستخدمين.
حين نقتحم عالم العملات المشفرة، يمكننا أن نذهب مع كوين أكس، وهي منصة تداول
يخلو تاريخها من الحوادث. ومع الحساب المالي، وهو منتج قدمته كوين أكس من وقت طويل
توفر فوائد لأصحاب الودائع، حيث يمكن للمستخدمين الحصول على عوائد يومية ببساطة عن
طريق إيداع أصولهم الغير مستغلة في الحساب، مع تسوية الفوائد المركبة على أساس يومي.
بالإضافة إلى ذلك، تأتي هذه الفوائد المركبة من 70٪ من الإيرادات الناتجة عن
قروض التشفير في التداول بالهامش، وهو مصدر مستقر وموثوق.
على الرغم من أن الخدمات المالية التي تقدمها بعض المنصات تقدم عوائد عالية،
إلا أنه غالبا ما تكون هناك العديد من القيود المرتبطة بها.
على سبيل المثال، تتطلب العديد من هذه الخدمات مدة ايداع تصل الى 30 يوما على الأقل
أو 60 يوما أو حتى أكثر.
وفي المقابل، لا يتطلب الحساب المالي لـكوين أكس أي فترة إيداع محددة، ويمكن
للمستخدمين إيداع / سحب العملات المشفرة في أي لحظة.
ما هي مزايا الإيداع / السحب عند الطلب؟
تخضع العملات المشفرة لتقلبات كبيرة في الأسعار، ويمكن أن تنخفض العملة
المشفرة في بعض الأحيان بأكثر من 20٪ في غضون أسبوع واحد.
إذا اخترنا منتجا لتمويل العملات
المشفرة مع حد أدنى لفترة الإيداع (على سبيل المثال 7 أيام)، فبمجرد انخفاض السعر،
سنجد صعوبة في سحب ودائعنا أو بيع العملات المشفرة لتقليل الخسائر.
وبالنظر إلى المخاطر الضخمة التي تنطوي عليها، يبدو أن الأرباح الصغيرة
الناتجة عن هذه المنتجات المالية لا تستحق كل هذا العناء.
أما مع حساب كوين أكس المالي، يمكن للمستخدمين إيداع / سحب العملات المشفرة في
الوقت الذي يرغبون فيه، مما يعني أنه يمكنهم سحب إيداعاتهم بسرعة في حالة حدوث
تقلبات كبيرة في السوق مع تحقيق أرباح.
ايداع ما يريدون من العملات المختلفة.
سوق الدببة (السوق الهابط) ليس شيئا نخشاه لأنه يسمح لنا بتخزين العملات والقيام
بصفقات رخيصة.
حيث يجب أن نستمر في توسيع تدفقاتنا النقدية، أثناء تخزين المزيد من العملات
المشفرة باستراتيجيات عقلانية، ويحتاج المستثمرون إلى إيداع ممتلكاتهم لتأمين السيولة
الفورية لسهولة ادارة أموالهم وانتظار صعود السوق القادم.
